الخميس، 5 فبراير 2009

الخطاب الذي ضل طريقه في الوصول الي الناظر


الخطاب الذي ضل طريقه في الوصول الي الناظر
د. حامد برقو عبدالرحمن
Apr 27, 2008, 05:04 :سودانيز اولاين
*****************************
كغيري من الناس من حقي ان احلم .... و بهذا الخطاب قد حلمت و ان تأخر بعض الشئ . انما المهم ان احلم بالخير و لو في الرمق الاخير. الخطاب الذي ضل طريقه في الوصول الي ابناء دارفور الخلص و المنحدرين من اصول عربية في بواكير الثورة.
((بسم الله الرحمن الرحيم
بتاريخ\1\6\2003
السيد\ ناظر قبيلة ....... و عموم ابناء السودان الشرفاء من تلك القبيلة
السلام عليكم ورحمة الله
اننا اخوانكم من ابناء السودان و في هذا الجزء الاصيل من الوطن قد قررنا ان نضع حدا للاستعمار الوطني القائم في الخرطوم و ان نحاربه بكل ما اتينا بعدما فشلت كل المحاولات السلمية و الصادقة من اجل نشر المساواة و العدل بين السودانيين كافة - في جنوبه و غربه و شرقه و شماله و بالطبع في وسطه . هاهو الجنوب قد نال حقه كاملا بقوة السلاح وهو الخيار الذي ما كنا لنرغب فيه لو لا اصرار نظام الفصل العنصري في الخرطوم على ذلك.
الشرارة قد بدأت في منطقة جبل مرة و شمال غرب كتم... و ليس مهما اين تبدأ و من بدأ و لكن المهم كيف يشترك الجميع في جعلها مشتعلة .
من اجل المساواة في التنمية و الحكم والثروة و الحقوق و الواجبات في مناخ ديمقراطي و وطني خالص و معافى من كل امراض التشرذم و القبلية و الجهوية الضيقة ندعوكم افرادا و جماعات للانضمام الي الحركة الثورية لتكونوا قادة و جنودا . و بما اننا لجنة ثورية تمهيدية فان رئاسة الثورة و مجالسها الثورية تتم بالانتخاب الحر بين الثوار اي ان كل واحد من بنات و ابناء دارفور مؤهل لقيادة الثورة الي ان تنضم باقي اطراف السودان و عندها سيختار الجميع من يقودهم قوميا من اي جزء من السودان لاسقاط النظام النازي القابع في قصر غردون.
نؤكد لكم ان حركتنا ليست عنصرية او جهوية ولا تستهدف ابناء اي جزء من السودان انما تستهدف الفئة التي ادثرت بثوب الجهوية وظلمت الناس و تظلم.
فاذا رفضتم القتال معنا فانتم آمنون في اموالكم و انفسكم – لان من حقكم ان تقبلوا او ترفضوا وهو من صميم الديمقراطية التي ندعو الناس اليها.
فاذا قبل النظام الفصل العنصري بحقوقنا او تمكنا من هزيمته فان جميع السودانيين في كل شبر من ارضنا الحبيبة شركاء في مغنم الوطن الحر. اي ان حكومة انتقالية و وطنية تشكل من كل الطيف السياسي ( مع الحفاظ على حصة الحركة الشعبية كما هي) الي حين انتخابات حرة من اجل دستور عادل لبناء وطن الاخاء.
و السلام عليكم و رحمة الله))
هذا الخطاب قد ضل طريقه في الوصول الي نظار بعض المجموعات العربية في دارفور.
رغم ان لا قبيلة في دارفور قد تلقت خطاب من هذا النوع الا انه قد استفاد المستعمر في الخرطوم ايم الفائدة من عدم وصوله الي تلك المجموعات و استخدمه في حرق بيوتنا و اطفالنا. و لكن و لاننا شركاء في كل شئ و اي شئ هل يمكننا احيائه ثانية و قبل ان نتجه الي بريطانيا للتفاوض مع قتلة الاطفال – حكام الخرطوم...؟؟... و لا سبيل الي الامام الا بالوحدة ... اما الذين ارتكبوا الفظائع بحق الابرياء هنالك من يتولى امرهم اي الجزاء الدولية و لو طال الزمن......!

ليست هناك تعليقات: